أقوال دانتي أليغييري: رسائل الحياة والفلسفة

شمس على
المؤلف شمس على
تاريخ النشر
آخر تحديث
Dante-Alighieri-s-Quotes-Letters-on-Life-and-Philosophy
أقوال دانتي أليغييري: رسائل الحياة والفلسفة

 دانتي أليغييري هو شاعر إيطالي مولود في فلورنسا عام 1321 ميلادي. يتميز بقدرته الأدبية المتنوعة، إلا أن أشهر أعماله هي "الكوميديا الإلهية". بالإضافة إلى إبداعاته الأدبية، كانت لديه اهتمامات في مجالات الفلسفة والسياسة، حيث نشط في العمل السياسي، مما أدى إلى نفيه من مدينته الأم. ويُعرف دانتي أليغييري بلقب "أبو اللغة الإيطالية".

أقوال و اقتباسات دانتي أليغييري:

- أكثر الأرواح حزنًا هي التي تعيش بمفردها دون مدح أو ذم.

- الجمال يحفز الروح على العمل.

- لقد طُردوا من السماء حفاظًا على جمالها، ولا تقبلهم الجحيم العميقة حتى لا ينال الآثمون بعض الفخر.

- الشعلة العظيمة نتاج شرارة صغيرة.

- كن راسخ البنيان؛ لا تؤثر بك هبوب أي ريح.

- لا يمكن للحرارة أن تتجنب النار كما لا يمكن للجمال أن يتجنب الخلود.

- إلا أنني لم أمُت ولم أكن على قيد الحياة أيضًا، حاول أن تتخيل، لو تستطيع، هناك، محروم من الحياة والموت في آن واحد.

- سر في طريقك، وليقل الناس ما يشاؤون!

- الجمال هو ما يلهب الروح ويشجعها على العمل.

- أسوأ مكان في الجحيم محجوز للذين حافطوا على حيادهم في أوقات الأزمات الأخلاقية.

- السر وراء إنجاز الأمور هو العمل.

- لا يوجد أشد ألمًا من استرجاع ذكريات الأوقات السعيدة.

- المشاريع الصغيرة بحاجة إلى دعم أكبر مقارنة بالمشاريع الكبيرة.

- أيها الضمير، الصادق وغير القابل للصدأ، كم هي مروعة لدغتك نتيجة خطأ بسيط.

- لا يوجد حزن أعظم من استرجاع لحظات السعادة في أوقات الألم.

- اللهب العظيم يتبع شرارة صغيرة.

- اتبع نجمك الخاص!

- أسوأ مكان في الجحيم مخصص لأولئك الذين يبقون على الحياد في المعارك الأخلاقية الكبرى.

- السهم المتوقع يأتي ببطء.

- ذكراهم الجميلة التي تتردد صداها في حياتك تمنحهم الفضل في السماء.

- الخطيئة التي نتوب عنها هي أم الفضيلة، والفضيلة التي نفخر بها هي أم الخطيئة.

- إذا لم نتمكن من التوبة، فلن نستطيع forgiveness .

- بين المتغطرس بسبب ثروته والأب الفقير، أختار أن أكون الثاني.

- أشد الأحزان هو تذكر أيام السرور في أوقات الشقاء.

- الفن الإنساني يتبع ما يمكن للطبيعة أن تُبدعه كما يتبع الطالب معلمه. الفن هو لله مثل الحفيد.

- فقط كنت مُثقلًا بالنوم في اللحظة التي انحرفت فيها عن الطريق الصحيح.

- إذا كان العالم الحالي منحرفًا وضالًا، فابحث عن السبب داخل نفسك.


إقتباسات من أقوال دانتي أليغييري في الكوميديا الإلهية

–  إن جميع العضّات التي يمكن أن توجّه القلب ناحية الله، ساهمت في تكوين محبتي؛ ذلك أن كياني وكيان العالم، والموت الذي قاساه الإله لكي أحيا، وما يأمله كل مؤمن كما أفعل أنا نفسي، والمعرفة الحيّة التي تكلّمت عنها، هذا كلّه أخرجني من بحر الحبّ الضّالّ، ووضعني على شاطئ المحبة الحقّ.

–  بالفكر الانساني وبالسيادة التي تتوافق وإيّاه، يتطلّع إلى الله أعلى حبّك.
– ن الذي يقهرك لهو قوة لا يصمد أمامها أي شيء، هنا تكمن الحكمة والقدرة التي شقت بين السماء والأرض، المسلك الذي طالما كان يهفو إليه العالم.

–  إن سيف الأعالي لا يضرب على عجل، لا ولا متأخراً، من دون امتثال من انتظره راغباً أو مختشياً.

– فقالت السيّدة التي كانت تقودني إلى الله: “لتغير تفكيرك ولتعتقد بأنني قرب من يخفف جميع الأخطاء، فالتفتُ إلى الصوت العاشق لهذه التي هي عوني: والحب الذي رأيته أنئذ في العينين المباركتين؛ كلا ما أنا على قوله بقدير؛ عن تلك الهنيهة أقدر فحسب أن أقول: إن عاطفتي بالنّظر إليها تحررت من كلّ رغبة أخرى، لفرط ما سحرتني المتعة الأبدية الصادرة بلا مداورة من عيني بياتريشي، بالأشعة المنهمرة من محيّاها الفاتن.

– إن إرداة الخير التي ينصهر فيها الحب الطامح باستقامة كما ينصهر الجشع في إرادة الشر، فرضت السكوت على ذلك القيثار العذب الرنين واستراحةً على الأوتار المباركة التي تعالجها يد السماء قبضاً وبسطاً، فكيف تصم أذانها عن اسئلة مفعمة عدلاً هذه الجواهر التي أجمعت على الصمت لتهبني لذاذة أن اسألها؟، إن لمن العدل أن يشقى دون انهاء من يتجرد من مثل هذه المحبة راكضاً وراء محبة أشياء تزول.

شاهد ايضا



تعليقات

عدد التعليقات : 0